الوشم هو ادخال مكونات ( حبر ، جزئيات ملونة ) في المستوى العميق من الجلد بحيث لايمكن للجسم أن يتخلص منها لأنها كبيرة الحجم بالنسبة اليه .
وتعتمد معالجة الوشم بالليزر على إرسال حزمة ضوئية قوية عبر الجلد ذات طول موجة يمتصها الوشم بشكل انتقائي دون بقية الجلد مما يحطم جزيئات الوشم الملونة.
وبالتالي يحتاج كل لون من الوشم الى ليزر خاص به .
علما بأن الوشم يحتاج الى ست جلسات بشكل وسطي لنتمكن من ازالته.
ويرتبط عدد الجلسات بعوامل عديدة مثل نوع الملّون المستعمل للوشم ، عدد الأبر التي استخدمت أثناء الوشم والمنطقة الموشومة حيث ان الجلد يمكن أن يكون أقل أو أكثر سماكة .
ويجب أن تمضي ستة أسابيع بين جلسة المعالجة والجلسة التي تليها .
هذا الزمن يتيح للكريات البيضاء البالعة أن تتخلص من أجزاء المادة الصباغية التي حطمها ضوء الليزر ، مما يسمح لليزر بمعالجة الطبقة التي تليها في الجلسة التالية .
علما بأن الوشم البدوي في الوجه يستجيب بشكل أفضل من غيره ويحتاج الى عدد جلسات أقل للتخلص منه .
ان هذا الليزر يستطيع ايضا ازالة التصبغات الجلدية مثل بقع الشيخوخة والتصبغات الجلدية البنّية التي تظهر عند التعرض الطويل للشمس.